ساحل”شيلا”من أروع سواحل البحر الأسود
وهي قرية تقع شمال شرقي اسطنبول التركية، وتقابل ساحل البحر الأسود، وتعيش زائريها من السياح العرب والأجانب في حياة يملأها الجمال الطبيعي الساحر.
تقع القرية على بعد 50 كيلو متر من اسطنبول، وأصبحت وجهة مفضلة للسياح الأجانب والعرب على وجه الخصوص.
وقرب القرية م مدينة اسطنبول، جعلها مركزًا مهمًا لجذب السياح، فضلاًا عن أشعارها المنخفضة نسبيًا، وتمتعها بالغابات الكثيفة ذات الجمال الخلاب، بالإضافة إلى الخدمات المميزة والكاملة من دون نقص.
يمتد الساحل فيها بطول 59كيلو متر، يطل على البحر الأسود، ذات رمال ذهبية لامعة، فضلًا عن المياه الزرقاء التي تجذب الكثير للاستجمام والسياحة والترفيه.
تجذب الهضبة التي يطلق عليها “كوم بابا” العلاجية، الكثير من السياح، وذلك بغية الحصول على العلاجات المتنوعة عبر رمالها الطبيعة.
تحتوي المنطقة كذلك على العديد من المخيمات الصيفية، والتي تجذب الكثير من السياح، ويستأجر السائح خيمة بحسب عدد عائلته، وبقيمة مالية لا تتجاوز 15 دولار أمريكي.
وبهذا السياق، ذطر مدير مخيم ريفير “علي فرات”، بأن المنطقة شهدت ارتفاعًا متزيدًا بأعداد السياح القادمين إلينا، وذلك لقضاء أجمل عطلة صيفية.
وأضاف في تصريح خص وكالة الأناضول التركية، بأن مئات السياح لاسيما العرب منهم يزورون المخيم في كل عام، خاصة من السعودية وفلسطين والأردن وسوريا وباقي الدول.
ووفق إحصائية هي الأخيرة، اعلنت عنها وزارة الثقافة والسياحة، فإن أعداد السياح القادمين نحو تركيا في الثلث الأول من السنة الحالية، أي من يناير/كانون الثاني حتى أبريل/نيسان، وصلت لـ 735 ألفًا و268 سائحًا أجنبيًا.
وبهذه الإحصائية، فإن النسبة وصلت لـ 12% قياسًا بالسنة الفائتة، وخلال نفس الفترة في السنة السابقة، فقد كان العدد 7 ملايين و783 ألفًا و967 سائحًا، وما يزيد عن 40% منهم زاوا مدينة اسطنبول.
تعتبر تركيا الوجهة المفضلة للكثير من العرب، بسبب الأسعار المنخفضة نسبيًا وقلة التكاليف السياحية فيها، فضلًا عن تمتعها بالخليط من الثقافات الشرقية والغربية، وسماح القوانين فيها بالإقامة بفترات متفاوتة، بالإضافة إلى التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة التركية خلال الدخول للبلاد.