أكبر مغارات تركيا تتحول الى مركز علاج طبيعي للربو وضيق التنفس وغيرها
اصبحت مغارة “بالليجا” في ولاية توقات شمالي تركيا، وهدف ووجهة علاجية للسياح المحليين والأجانب؛ بسبب ثرائها الطبيعي وخصائصها الفريدة من نوعها.
وتعتبر المغارة الموجودة في بلدة “بازار” على بعد 26 كيلومترًا عن مركز ولاية توقات، من أكبر المغارات في تركيا والعالم، وتتمتع بمميزات طبيعية ممتدة لملايين السنين، الأمر الذي جعلها تُدرج على قائمة التراث العالمي المؤقتة لـ “يونسكو”.
وتتميز المغارة بحرارة معتدلة تصل الى 18 درجة مئوية، ورطوبة تقدّر بنحو 54 بالمئة، وتفيد المغارة في علاج أمراض الربو وتلك المتعلقة بالجهاز التنفسي، وتتواصل الدراسات الطبية لتحويل المكان إلى مركز للعلاج الطبيعي.
وتحتوي المغارة صالات كثيرة، منها “الحليمات العليا الكبيرة” و”صالة المسبح” و”الموحلة” و”الأحفور” و”صالة الخفافيش” و”الحفرة” و”الأعمدة” و”الجديدة”، وتُعد منطقة مهمه بالنسبة لمرضى الربو وعشاق المغامرات.
وبين البروفيسور إبراهيم دميرطاش، عضو الهيئة التدريسية في جامعة “جانقري قراتكين” للأناضول، أن المغارة تختلف عن غيرها بإحتوائها على نسبة عالية من الأيونات السالبة، التي وصلت مستوى 12 ألفا.
وأضاف دميرطاش، أن الأيونات السالبة تفيد جسم الإنسان في تخليه عن نظيرتها الموجبة، التي تصدرها الأجهزة الإلكترونية المستخدمة بكثرة، كالحواسيب وغيرها.
ولقد قال أحمد تشاتالجا،جئت إلى المكان بنصيجة من بعض الأصدقاء، أنني كنت أعاني من بداية مرض الربو وضيق في التنفس، وبعد زيارتي شعرت بتحسن كبير.
وذكر تشاتالجا، أن صديقه زار المكان سابقا وكان يعاني من مرض الربو، وبقي 20 يوما، بمعدل 4 ساعات يوميا في الكهف، وفي اتمام المدة شفي واستعاد صحته.