أخطاء يفعلها الاشخاص عند الانتقال للإقامة في تركيا
عدم تعلم اللغة التركية:
يتحدث الكثير من الناس اللغة الانكليزية الشائعة، في المناطق السياحية والمرافق المهمة التي تشهد إقبالًا للأجانب، ما يعطي خدمة مهمة للكثير من القادمين الجدد ممن يتكلمون الانكليزية، وذلك لمواجهة مشكلة اللغة التركية التي لا يجيدها معظم الزائرين الجدد لتركيا، وتعلم اللغة التركية للقادمين الجدد يعتبر أمرًا ضروريًا وملحًا، ويعزز تعلم اللغة التركية سهولة التعامل مع الأتراك وتسيير الأمور اليومية أو أمور العمل والاستثمار وما إلى ذلك. ومع سهولة التعامل مع الأتراك، يمكن أن يعطي التحدث بهذه اللغة عوامل مفيدة أكثر، مثلًا عدم الشعور بالغربة، كذلك يعطي رسالة لهم بأنك مهتم بثقافتهم ورغبتك بالاختلاط معهم. كما أن التعلم ليس من الضروري أن يكون كاملًا وتتحدث اللغة بطلاقة، ويمكن أن يكتفي في التعاملات الأساسية في الأسواق أو الدوائر الخدمية، أو المسطلحات والكلام الودي الجميل.
توقعك أن تكون تركيا مثل بلدك الأم:
يصطدم الكثير من الوافدين الجدد إلى تركيا بالمجتمع والعادات وحتى السلوك، وقد يؤثر ذلك أحيانًا سلبًا خاصة إذا لم يكن مهيأ للتعايش مع مجتمعات أخرى، ومن الضروري أن لا يفكر الوافد الجديد لهذا البلد أنه يمكن أن يعيش وكأنه يعيش في بلده الأم، حيث هناك ثقافات تختلف، سواء في التعاملات أو اللغة أو القوانين، الخ.
وبهذا يجب التفكير وأخذ القناعة التامة بأن هناك اختلاف كثير بين ثقافات الشعوب، ويجب احترام كل ذلك، مع التفكير في طرق التعايش السليم مع الشعب التركي الجميل، كما يجب عليك أن تكون على استعداد لصدمة ثقافية تختلف كليا عما خبرته في بلدك.
وتوجد عدة معلومات هامة هنا عما يمكن توقعه وكيفية التكيف معها..
التعامل فقط مع أفراد من بلدك وعدم الاختلاط بالأتراك:
دائمًا ما يحتاج المرأ لفترة طويلة للاختلاط مع مجتمع جديد، خاصة إذا كانت اللغة تختلف عن لغة الوافد، وهنا تحتاج إلى دراية وفهم ثقافة البلد المضيف.
في ظاهرة يستخدمها الكثير في اسلوب حياته الجديدة بتركيا، وهو أنه يكون علاقات مع شخص من بلده الأم يعيش هنا في تركيا، وهو أمر طبيعي يعكس حقيقة هرب الوافد الجديد من الاصطدام مع ثقافة جديدة تختلف عن مفهومه وحياته التي انشأ فيها ببلده الأم، ولهذه الطريقة قد يبتعد الشخص عن الوصول للمفهوم الحقيقي وهو التعايش، فالمراد من الوافد الجديد إلى تركيا أن يختلط مع الشعب التركي ويكون علاقات لفهم ثقافاتهم وتعلم لغتهم أكثر لكي يندكج مع هذا المجتمع ويكون متعايشًا أكثر معهم.
وما يسهل هذا الأمر وسرعة اختلاط الوافد الأجنبي مع الأتراك، هو الخصائص النبيلة التي يتسم بها معظم الأتراك، حيث الود والابتسامة الجميلة التي تملئ وجوهم، وهو ما يجذب السائح أو المقيم الجديد إلى التعامل مع هؤلاء الأشخاص الذي جذب بودهم.
عدم أخذ المصاريف المادية على محمل الجد:
تعتبر تركيا من البلاد التي تتمتع بسهولة العيش وانخفاض تكاليفه، وهو ما يدفع الكثير إلى اللجوء لهذا البلد الجميل للبحث عن حياة أجمل ورفاهية أكثر بتكاليف أقل، لاسيما من المتقاعدين العرب وباقي دول العالم.
ورغم هذه الميزات التي تتمتع بها تركيا، إلا أن من الضروري وضع ميزانيات مالية خاصة في المصروفات، سواء الحياتية أو العملية، على سبيل المثال: الطعام، التلفزيون واشتراك الكابل، الكهرباء والوقود إذا كنت تملك سيارة، فضلا عن أي التزامات مالية في وطنك تركتها مثل سداد أي رهونات أو رسوم مدرسية.
ورغم أنها أمور واضحة المعالم وصعوبة نسيانها، إلا أن الكثير يجد صعوبة في أواخر الشهر بهذا الملف، وقد ينسى أحيانا لتتراكم الديون عليه بعد ذلك.
من الضروري جدا أن تتذكر جيدا ولا تنسى ذلك حتى لا تجد نفسك وقد وقعت في المتاعب عندما تقرر في أي وقت العودة إلى ديارك ووطنك