منطقة أورتاكوي Ortaköy في اسطنبول.. أجمل مطلات البوسفور
تطل المنطقة على البوسفور الممتد على مسافة أكثر من 30 كم، وتقع في الجانب الأوروبي من المدينة.
وتطل مباشرة على الشطر الآسيوي من المدينة، من منطقة أوسكدار، وتلة العرائس، وجامع تشاملجا، وجامع السلطان أحمد، ومتحف آيا صوفيا، وغيرها من معالم إسطنبول.
كما يعتبر يشكل مضيق البوسفور القناة البحرية الطبيعية الفاصلة بين جانبي المدينة الآسيوية والأوروبية، وهو الممر المائي الواصل بين بحري مرمرة من الجنوب، والأسود من الشمال.
جمال طبيعة البوسفور جعل للمضيق إطلالة خلابة فريدة، ما جعلها كرسمة فنية مميزة.
أطعمة شهية:
الإطلالات على جهى البوسفور تعطي مكانًا أكثر أهمية، للسياحة والترفيه، حيث تنتشر المحال والأكشاك والبسطات الصغيرة الشعبية التي تبيع أكلة الكومبير، وحلوى الوافل، اللتين تجذب معظم الزوار وتجبرهما على الشراء.
وبجانب الطعام والأكلات الشهية مع الأجواء الهادئة الممتعة، تتواجد جلسات رائعة للعائلات والسائحين مطلة على جسر الشهداء، والبوسفور، والسفن التجارية والسياحية العابرة للمضيق.
وجبة “الكومبير” هي عبارة عن بطاطس كبيرة ومشوية بالفرن، تشق من المنتصف وتعجن مع الزبدة والجبنة، قبيل وضع مختلف أنواع السلطات الباردة والبقوليات والمنكهات الأخرى عليها.
“الوافل”: حلويات تخبز بجهاز خاص، وتوضع عليها أنواع من الشوكولاتة والفواكه، والمربي، وربما حتى وضع المثلجات.
رحلات البوسفور البحرية
ما يميز كذلك هذه المنطقة الميناء الصغير الموجود فيها، حيث تنطلق منه رحلات بحرية بمراكب على مضيق البوسفور، للتعرف على المناطث السياحية والتاريخية والحضارية والتراثية التي تشتهر بها اسطنبول.
وتستمر هذه الرحلات بالانطلاق على مدار الساعة لخدمة الزائرين والسياح للقصور والقلاع والأماكن التاريخية، ولاهمية المكان وجمالها تدفع السائحين لتكرار زياراتهم لهذه المنطقة والرحلات المميزة والممتعة.
ازدياد متواصل بأعداد السياح
أكثر من 8 ملايين و735 ألفًا و268 سائحًا أجنبيًا، زار تركيا خلال الثلث الأول من العام الجاري، بحسب أرقام وزارة الثقافة والسياحة التركية، أن أعداد السياح القادمين لتركيا خلال الثلث الأول من العام الجاري.
الأعدد التي ذكرتها الوزارة التركية تمثل زيادة قدرها 12٪ بالنسبة إلى العام السابق، حيث بلغت بنفس الفترة العام الماضي 7 ملايين، و783 ألفا و967 سائحًا، أكثر من 40٪ منهم زاروا إسطنبول وحدها.
وتزامنًا مع صيف العام الحالي 2019، أقبل عشرات الآلاف من العرب بالتوافد إلى تركيا لقضاء العطلة الصيفية في تركيا.
وتعتبر تركيا الوجهة السياحية الأولى بين دول الشرق الأوسط، بفضل انخفاض التكلفة السياحية بها، واحتوائها على خليط من الثقافات الشرقية والغربية، والمرافق السياحية المتنوعة.
وحقق قطاع السياحة في تركيا خلال العام الماضي 2018، رقما قياسيا بـ40 مليون سائح أجنبي، وفق أرقام رسمية.
وتجمع تركيا بين سياحة الأعمال والمؤتمرات، وسياحة الشواطئ، والسياحة الثقافية والدينية، بجانب سياحة الاستجمام، والسياحة الأثرية والتاريخية.
وتسمح القوانين التركية بالإقامة فيها بفترات متفاوتة، فضلا عن تسهيلات كبيرة في الدخول إليها.